بذور دوار الشمس.. إليكم الفوائد المذهلة

تُعتبر بذور دوار الشمس، المعروفة في بعض الدول بـ “اللب السوري”، والتي كانت تلقب قديمًا بـ “تسلية الغلابة”، غنية بالفوائد الغذائية. يمكن تناول بذور دوار الشمس محمصة أو نيئة، وهي تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة.

وفقًا لتقرير نشره موقع Pharmeasy، توفر العديد من الفوائد الصحية، ومنها:

تعزيز المناعة: تحتوي على فيتامين E والزنك والسيلينيوم، مما يعزز الاستجابات المناعية ويحمي الخلايا من الأضرار.

خفض مستويات الكولسترول: الألياف وفيتامين B3 وB5 الموجودة في بذور دوار الشمس تساهم في تقليل الكولسترول الضار وزيادة نسبة الكولسترول الجيد.

حماية القلب: تحتوي على عناصر مثل الأوليك واللينوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد في خفض ضغط الدم والكولسترول.

التحكم في مرض السكري: تساهم في خفض مستويات السكر بالدم لمرضى السكري من النوع الثاني.

تحسين وظائف المخ: فيتامين B6 يعمل على تحسين المزاج والتركيز وتقوية الذاكرة.

إنقاص الوزن: غنية بالبروتينات والألياف، مما يمنح شعوراً بالشبع.

تعزيز الطاقة: مصدر جيد للثيامين (فيتامين B1) الذي يساعد في تحويل الغذاء إلى طاقة.

مكافحة فقر الدم: تحتوي بذور دوار الشمس على الحديد الذي يساعد في رفع مستويات الحديد في الجسم.

التخلص من السموم: تحتوي على مضادات البكتيريا التي تساعد في طرد السموم.

تحسين صحة البشرة: تحتوي على أحماض تساعد في تكوين الكولاجين والإيلاستين.

فوائد خلال الحمل: غنية بفيتامين E المفيد لصحة ما قبل الولادة.

تقليل الالتهابات: تمتلك خصائص مضادة للالتهابات.

لكن يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاهها، كما أن الإفراط في تناولها يمكن أن يتسبب في بعض الآثار الجانبية، من بينها القيء وآلام المعدة والإمساك والطفح الجلدي ومشاكل في التنفس والتورم والحكة حول الفم. كما أن بذور دوار الشمس غنية بالسعرات الحرارية، لذا فإن تناول الكثير منها قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

وتحتوي على آثار من الكادميوم، وبالتالي فإن تناول الكثير منها يمكن أن يكون ضارًا للكلى، علاوة على أن تناول البذور الملوثة قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى البكتيرية السالمونيلا.

زر الذهاب إلى الأعلى