باسيل، بدو منو وتفو عليه،

كتب ليبان صليبا في صفحته فيسبوك

جرياً على عادته منذ نشأة التيار العوني وعلى خطى المؤسس ميشال عون ينفي جبران باسيل أن يكون الفوز في نقابة المهندسين هو بدعم من التحالف مع الثنائي الذي استنفر وفرض على عدد كاف من المهندسين الشيعة للمشاركة في الإقتراع لصالح مرشح باسيل المهندس فادي حنا في الوقت الحاسم بعدما لقّن الثنائي باسيل درساً خلال الساعات الأولى من اليوم الإنتخابي الطويل والذي كان متجهاً نحو إعلان فوز كبير لمرشح المعارضة المهندس بيار جعارة مما حتم على التيار إصدار تعميم علني قبل ثلاث ساعات من إقفال صناديق الإقتراع يدعو المهندسين العونيين للتوجه إلى مركز الإنتخابات فأتت النجدة من الثنائي، وأي كلام آخر يطلقه باسيل هو كذب وخداع لم يعد ينطلي إلا على العونيين، ربما ليس جميعهم…

تزامناً مع انتخابات المهندسين أطلق الشيخ نعيم قاسم كلاماً حدد فيه دور السلاح الشرعي للجيش وقوى الأمن في مهام الأمن الداخلي أما الدفاع عن لبنان وحدوده فهي مهمة سلاحه غير الشرعي لإضفاء شرعية ملزمة ومرتبطة بوجود لبنان لمقاومته التي لا تتناسب مع أي تفسير في قواميس اللغة العربية ينطبق على تلك “المقاومة”، ربما التفسير موجود في قاموس اللغة الفارسية والنهج التسلطي…

منذ صدور نتائج انتخابات المهندسين لم يصمت جبران باسيل احتفالاً بالنصر معطوفاً على الإستثمار الرخيص باغتيال منسق القوات في جبيل باسكال سليمان، والإستثمار في مسألة النزوح السوري، ولم يغب رياض سلامة عن مضمون مطوّلات باسيل، ومسألة الإنتخابات البلدية، ولكن لم يجد باسيل ضرورة للردّ على كلام الشيخ نعيم قاسم، وهو بالمناسبة الأكثر صدقاً في “ح ز ب” الله ويترجم أفكار الحزب من دون مواربة، أفلا يستحق كلام قاسم حول إلغاء دور الجيش اللبناني رداً وموقفاً من باسيل أو أحد جهابذته؟

زر الذهاب إلى الأعلى