مجتمع يسوع،
من فترة كنت بمناسبة وعم بحكي مع أصحابي لي كمان عندن تجربة إيمانية هائلة، وبسياق الحديث طلعت معنا عبارة “مجتمع يسوع” للدلالة عالناس لي بيلمسوا تدبير ربنا بكل تفاصيل حياتن…
أنا من الناس لي بيشوفوا تدبير ربنا كل يوم، أو بالأحرى بيعرفوا إنو هيدا تدبيرو، لأنو عندي قناعة إنو كلنا بيمرق معنا أمور ما منلاقيلها تفسير بس هيدا هو تدبير ربنا تحديداً، لي عايش بمجتمع يسوع لاقى هالتفسير للأمور الغامضة…
بمجتمع يسوع وتدبير ربنا بتصير الأفعال أسهل من الأقوال، إي مهم نوعى الصبح ونشكر ربنا إنو وعينا، بس هيدا أقل عطايا الربّ، ومش يعني لما ما نوعى يعني الربّ تخلّى عنا، بس تدبير ربنا مش نحنا منقدر نفسرو أو نوجهو أو نوقتو…
من وقت للتاني بحب إحكي عن تدبير الربّ تا إنقل تجربة الغير لأنو دايماً بقول لكل حدا بيساعد بالطلبات لي بطلبها “الله يجازيك بالخير”…
آخر الأمثلة تجلّى هلأ من شوي كنت عم بحكي مع صديق عايش برّا وكان بحاجة لدوا لأحد أفراد العيلة بلبنان ومش متوفر، تواصلت مع أشخاص وقدرنا نأمن الدوا وكلفتو مش قليلة إنما هالصديق قادر يدفعو وهو ساهم عدة مرات بمساعدات سبق وطلبناها، وخبّرني صديقي إنو مطرح ما هو سعر الدوا لا يقلّ عن خمسة أضعاف السعر لي دفعوا بلبنان، يعني ربنا جازاه بالخير أكتر من ما هو ساعد…
ما في أكرم من ربنا، وهو موجود، ما تفتحولو الباب لأنو ما في باب بيوقف بوجه مشيئتو، فتحولو قلوبكن وعيونكن!
