غموض رئاسي مشوب بالحذر والتمني،

يسود الغموض حول المسار الذي ستسلكه الجلسة الإنتخابية في ١٤ حزيران وجميع المواقف الصحفية ترتكز على تحليلات وسوابق من دون تدعيمها بمعلومات تُكسبها مصداقية عدا عن الأقلام الملتزمة والمتمترسة على هامش الممانعة التي تنقل رسائلها إلى بعض الأطراف السياسية كما تحاول التخفيف من وطأة المستجدات على بيئتها…

واضح أن ترشيح جهاد أزعور يحظى برعاية بكركي على أساس فتح أبواب المجلس النيابي كما على مباركة دول خارجية عربية وغربية التي تقوم باتصالات من شأنها الضغط لاستكمال المسار الرئاسي الجديد حتى بلوغ خواتيمه بانتخاب رئيس جديد في ١٤ حزيران أو بعدها ببعض الجلسات…

المواقف التصعيدية التي تصدر عن بعض قياديي “ح ز ب” الله والشخصيات الملحقة به إضافة إلى قرار كتلة الوفاء للمقاومة بحضور الجلسة والتصويت لفرنجية وقرار مماثل لكتلة التنمية والتحرير من دون تحديد موقف من الجلسة الثانية يزيد من الغموض المشوب بالحذر من التهويل الذي يمارسه الحزب والتمني بأن يحصل تطوّر خلال الأيام الفاصلة عن الجلسة وخاصة بعد قرار كتلة الإشتراكي التصويت لأزعور إضافة إلى نواب آخرين فتحمل الجلسة مفاجأة ويصبح لنا رئيس ليبدأ الصراع الأكبر في تسمية رئيس الحكومة وتشكيلتها.

زر الذهاب إلى الأعلى