المليشيات الإيرانية تتجاوز القمة العربية وتعرقل الاستقرار في المنطقة

بقلم مارون مارون:

المليشيات الإيرانية ترفض حالة التبريد القائمة في المنطقة، بحيث انها تنسف مقررات القمة العربية وتضرب بيانها الختامي عرض الحائط من خلال استعراض لمجموعات القتل في عرمتى، كما تمنع لبنان من استعادة موقعه مع دول الخليج من خلال الإقدام على خطف مواطن سعودي في عقر دار بيروت متحدّية كل القوى والأجهزة الأمنية.

استعراض وخطف وقتل وكابتاغون وتجارة ممنوعات وفلتان وامونيوم نيترات وغيرها الكثير، فماذا بقي من لبنان؟ بقي مطارنة مليتا، وعليهم تقع مسؤولية الإجابة عن مصير المواطن السعودي طالما أنهم أعطوا هذا التنظيم صك براءة وغطاءً مسيحياً ولهم معه أفضل العلاقات…

تفضلوا يا أصحاب السيادة، هؤلاء هم من نظمتم لهم بيوت الشِعر وقصائد المدح، وذرفتم الدموع تأثراً… دموع في غير مكانها وزمانها…

نعم، أنتم تتحملون مسؤولية كل ممارسات وموبقات هذا التنظيم الذي لا يُشبه لبنان بشيء، بل دمر كل ما هو جميل في هذا الوطن الذي بات يُنازع ويلفظ أنفاسه…
وبعد، أليس من اعتذار لرعاياكم وتوضيح لأبرشياتكم؟

باختصار، إن مَن يتوهّم أن ملف مطارنة مليتا قد أقفل عبر غرس رؤوس أصحاب العلاقة بالرمل، فهو مُخطئ، ولنا في الغد كلام آخر وإسم آخر مرغ جبين من يمثلهم بتراب مليتا، بدلاً من رفع جبين لبنان وأرزه وشعبه… والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى