لا لتجيير الإستحقاق الرئاسي
رفضت القوات اللبنانية تجيير استحقاق الإنتخابات الرئاسية لأي جهة غير المرجعية الصالحة لانتخاب رئيس ونعني بذلك النواب المنتخَبين والناخبين للرئيس وفقاً للآليات والأطر الدستورية المعمول بها…
الرفض القواتي لكل ما هو خارج هذا الإطار طال الحلفاء والأصدقاء كما الخصوم بدءاً من الحزب وخلفه إيران وصولاً إلى الدول الصديقة التي اجتمعت في باريس بحيث أكد رئيس الحزب قبل ساعات من الإجتماع بأن تلك الدول لا علاقة لها بتسمية رئيس للجمهورية وأخيراً محاولة توريط بكركي في مسألة اتفاق المسيحيين على ترشيح شخصية، وهذا يؤكد أن “القوات” لبنانية فقط والمسألة ليست في تنوّع خيارات المسيحيين بل في شمولية وأحادية الآخرين، والحل الوحيد هو في جلسات مفتوحة لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية…
أما التصرّف وكأن المؤسسات تستمر على الرغم من شغور منصب الرئاسة من خلال جلسات حكومية وتشريعية طبيعية والتمديد للمدراء العامين فهذا ما لن تقبل به القوات ولن تشارك به حتى لو بقيت لوحدها.
