رفيقي الشهيد،

الأحد ٤ أيلول ٢٠٢٢ ومتل كل سنة بأيلول منحتفل بأرفع الرتب، رتبة الشهيد، لي كلنا مننحني لشجاعتكن إنتوا ورفاقكن لي ما استشهدوا وكانوا عرضة بكل مرة حملوا سلاح ولبّوا نداء الواجب، حفنة من الأبطال الشهدا والأبطال حوّلوا الواجب لممارسة حقهم بحياة حرة بحسب معتقداتهم واستكمال المعركة لبلوغ الهدف… أو الإستشهاد خلال أداء المهمة!

المسيرة مستمرة، بأشكالها وظروفها ومتطلباتها، التضحيات لي قدمتوها ما راحت وما رح تروح ضيعان، ولا شهيد راح ضيعان، ولا جريح نزف ضيعان، ولا أسير نأسر ضيعان، ضيعان بعض الأحياء الجاحدين الذميين لي ما تعلّموا معنى التضحية للبنان، التضحية وجع ما بيحملو إلا الأبطال، الأبطال من طينتكن لي عملوا أساطير وأبقوا شعلة المقاومة لي صمدت بوجه الرياح…

#العهد_لكم إنو بكل أيلول منجتمع ومنصلّي ومنجدد العهد أمام مذبح الرب ولبنان لي استشهدتوا من أجلو!

Exit mobile version