الأسمر لأبو زيد: لم يكن البرتقالي لون جزين أبداً

أوضح النائب سعيد الأسمر أنه “طالعنا المرشح الخاسر أمل أبو زيد اليوم، بهجوم هستيري على حزب القوات اللبنانية ورئيسها سمير جعجع، بكلام أقلّ ما يُقال فيه أنّه نابعٌ من عمق الخسارة التي ألمّت به شخصياً وبتيّاره الذي تعرّض لمحاسبة قاسية من أهالي منطقة جزين، فأقصته وكلّ رموز هذه السلطة الفاسدة عن تمثيلها”.

وأضاف في بيان، “آثرنا منذ البداية عدم الردّ على الصغائر والدخول في سجالات لا فائدة منها، كانت السمة الوحيدة التي ميّزت مرحلة حكم التيّار البرتقالي في جزين وأبرز إنجازاته”.

وتابع، “ولكن مع استمرار خطابات التضليل والعنجهية الفارغة من شخص جاهل لتاريخ جزين ومنطقتها، ارتأينا وضع النقاط على الحروف ولمرة نهائية، نتفرّغ بعدها لخدمة أهلنا تعويضاً عن التقصير الذي لحق بهم في عهدكم”.

وأردف، “لأبو زيد نقول لم يكن البرتقالي لون جزين ومنطقتها أبداً، ولم ترتدِ هذا اللون إلاّ قسراً بعد سنين من التضليل والضغوط والتزوير والترهيب والكذب، وقد عادت لتعطي ثقتها بالأرقام لمن كان في أساس نسيجها وبيئتها، إذ لفظتك مراراً وأسقطتك بالضربة القاضية في 15 أيار بعد أن اعتكفت وعدت الى الترشح بدعم من رئيس الجمهورية، فشرذمت أصوات “التيّار” بجشعك”.

ورأى، “وتتجلّى هذه النتيجة بالأرقام إذ حصدت القوات اللبنانية 9163 صوتاً مسيحياً في منطقة جزين، فيما لم تتمكّن بكلّ إمكاناتك المالية والتوظيفية من شراء ضمائر الناخبين الأحرار الذين قالوا كلمتهم في صناديق الاقتراع واستبعدوكم مجدداً عن تمثيلهم، فلم تتخطَ لائحة “التيّار” 8500 صوتاً مسيحياً نلت منهم فقط 4415″.

وأشار إلى أن “وعن مساهمة صوت أهلنا في صيدا بفوزنا، فهو أمرٌ نعتز به لأنه يؤكد على شراكتنا ورغبتنا بعيش مشترك بنديّة مع كلّ شركائنا في الوطن، علماّ أنّ دائرة الجنوب الأولى تضمّ صيدا وجزين ومن البديهي تبادل الأصوات فيها”.

وقال إن “وقد أسهم حليفنا الشريف الحرّ يوسف النقيب بحصولنا على 4380 صوتاً صيداوياً من أصل 13948 كتأكيد على ثقة أهالي صيدا بمشروعنا لبناء الدولة، فيما لم تنل لائحتكم إلاّ 242 صوتاً صيداوياً، كدليل على انعزالكم ونبذ أهالي صيدا لكم ولأضاليلكم”.

وأضاف، “من دون أن نغفل نوابكم السبعة الذين وصلوا الى الندوة البرلمانية بالـ”التاكسي الشيعي الخاص” ومن دون أي أكثرية مسيحية في دوائر بعلبك – الهرمل، بيروت الثانية، زحلة، البقاع الغربي، عكار، والشوف-عاليه، لتسقط عنكم الصفة التمثيلية الأولى للمسيحيين في المجلس النيابي”.​

زر الذهاب إلى الأعلى