“التيّار” يواجه مشكلةً في جزين… وأبو زيد ينسحب بسبب “السيء الذكر”

أعلن النائب السابق امل أبو زيد سحب ترشيحه من الانتخابات النيابيّة، على بعد ساعاتٍ من إقفال المهلة المحدّدة لتشكيل اللوائح.

وقال أبو زيد، في رسالةٍ صوتيّة أبلغ عبرها قراره الى المقرّبين منه وفريق عمله: “لا يشرّفني أن أكون الى جانب السيء الذكر، لأنّني أعتبر أنّ هذا الأمر أفضل لنا وللجميع، إذ من غير الوارد أن أترافق معه ونلتقط الصور معاً ونقوم بجولات معاً في ظلّ هذا العداء الشخصي والمهني والسياسي”.

وأضاف: “أنا عوني وتيّار، كنت وسأبقى، وأكثر من قبل، وهذا الانسحاب لا يعني أنّني لن أستمرّ مع الناس الذين ترافقت معهم أصدقاءً ورفاقاً نتعاطى مع بعضنا البعض باحترام، ولن نترك الناس لأنّنا منهم ومن واجباتنا أن نكون الى جانبهم في ظلّ الظروف الصعبة التي نمرّ بها”.

وقصد ابو زيد بكلامه النائب زياد أسود، حيث رفض أن يكون على اللائحة نفسها معه، خصوصاً أنّ أسود يهاجم أبو زيد علناً، كما أنّ لا قدرة للتيّار الوطني الحر على الفوز بالمقعدين المارونيّين في جزين، ما سيفتح الباب أمام مواجهة شرسة داخل اللائحة نفسها.
كذلك، تعارض شخصيّات عدّة في “التيّار”، من أبرزها رئيس اتحاد بلديّات جزين خليل حرفوش، ترشيح أسود الذي ردّ على أبو زيد في رسالة مشابهة حمّله فيها مسؤوليّة “ما وصل اليه”.

ويواجه “التيّار” في جزين مشكلةً في الاتفاق مع حليفٍ في صيدا، خصوصاً في ظلّ ترشيح أسود الذي سيحرم اللائحة من أصوات الغالبيّة الساحقة من غير المسيحيّين في الدائرة.

زر الذهاب إلى الأعلى