“نحنا فينا” و”نحنا بدنا”

من يسأل كيف رفعت “القوات اللبنانية” شعار “نحنا فينا” و”نحنا بدنا” هو اما ساذج او خبيث!

يحق لأي كان أن لا يؤيد “القوات” وهذا حقه، لكن من يحاول أن يزرع الشك بأن “القوات” كالعونيين ستقول “ما خلونا”، فهو مريب وحاقد على القوى السيادية ويريد استمرار الوضع على ما هو عليه بالارتهان لـ”الحزب” مثل القومي السوري و”المردة” و”التيار الوطني الحر” وكل جماعة سوريا وايران.

نعم والف نعم نحن “القوات” فينا وبدنا، ويمكننا اذا أوصلنا كتلة نيابية وازنة أن نعمل وفق الدستور والقوانين المرعية الاجراء والمؤسسات وبالتحالف مع القوى السيادية وكل نائب شريف ووطني في المجلس النيابي.

نعم والف نعم، نحن قادرون أن نختار وزراء اوادم ويعملون لمصلحة لبنان لا لمصلحة النظام السوري وايران.

نعم والف نعم، وزراؤنا ونوابنا كانوا قدوة وقدّموا نموذجاً صالحاً في الاداء التشريعي والوزاري، ولسنا مضطرين لأي تبرير أمام من لا يتابع انجازات المسؤولين القواتيين.

الحسد لا ينفع، ونحن نعرف ان هذا الكلام مصدره الحاسدون الذين ينتقدون الآخرين انطلاقاً من حسدهم ولمعرفتهم ان “القوات” كسبت ثقة المواطنين وستفوز بالانتخابات وتحقق تكتلاً وازناً، أما من يتآكله الحقد ويريد الاستمرار بالانهيار والنهج الفاشل نفسه فمن الأفضل أن يراجع حساباته لأنه سيحصد الخسارة والوجدان الشعبي حيّ وسيحكم على من يتلاعب بمصيره ومصير لبنان الحر، السيد والمستقل، ومصير القرار الحر للدولة اللبنانية!

زر الذهاب إلى الأعلى