الكتائب ودّعت عضو المكتب السياسي مجيد العيلي

ودّع حزب الكتائب اللبنانية عضو المكتب السياسي مجيد العيلي في مأتم مهيب أقيم في كنيسة مار نهرا في فرن الشباك حيث احتفل بالصلاة لراحة نفسه.

وحضر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، نائبا رئيس الحزب الدكتور برنار جرباقة وميشال خوري، الأمين العام سيرج داغر، النواب: الدكتور سليم الصايغ، الياس حنكش، بيار بوعاصي والآن عون، أعضاء المكتب السياسي، السيدة جويس الجميّل، الأخت أرزة الجميّل، رئيس إقليم بعبدا الكتائبي جورج جمهوري، نقيب المعلّمين في المدارس الخاصّة نعمه محفوض، رئيس مجلس صندوق التعاضد كريستيان خوري، الامين العام للمنظمة العربية للتربية جمال حسامي، نقيب مصممي الجرافيك باتريك ناكوزي، رؤساء بلدية الحازمية جان اسمر، الحدت جورج عون، سن الفيل نبيل كحالة، فرن الشباك ريمون سمعان وعاريا بيار البجاني والشياح ادمون غاريوس، مستشارا رئيس الحزب ساسين ساسين واميل السمرا، رئيس جهاز المفتشية ناجي بطرس، رئيس جهاز الفكر في الحزب رفيق غانم، النائب السابق فادي الهبر، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبدالله وحشد من رفاقه في الحزب ومحبيه.

وكانت كلمة لرئيس الحزب اعتبر فيها ان الكلام صعب عن مجيد فهو عاش مسيرة مليئة بالصمود منذ انتسابه الى الحزب وفي أوقات السلم والحرب، وأضاف:” كان لي الشرف انني كنت تلميذه في سن ال١٥ ولمدة ٣ سنوات، كان عرابي في الكتائب وعرفني عليه ونقل لي مدرسة بيار الجميّل، كان حارس الهيكل الى جانب جوزيف بو خليل وكانا مرجعنا عند كل قرار خطير.”

الامين العام للمنظمة العربية للتربية جمال حسامي قلّد الفقيد الوسام المذهب من الدرجة الأولى وقال في كلمته ان العيلي ملأ المنظمة، المجتمع والنقابة في لبنان ثقافة وعلماً وحواراً وحكمةً، مشيراً الى أنه عملاق توقف عن العطاء في القمة وأضاف:” عرفناك مؤسساً للمنظمة ومنضالا ومندوراً لخدمة التربية.

الأب الآن شرتوني نقل تعازي المطران بولس عبد الساتر وقال ان الفقيد كان يعيش معنى شعار اللحزب الوطن العائلة وهو صاحب بطولات على الصعيدين السياسي والتربوي، مشيداً بحبه لكنيسته وعائلته وقريته وأهلها، وأضاف: “انه انسان من الطراز الأول لم تغره المناصب وكان اباً فعلياً لكل من عرفه، مشى في خط السياسة النظيفة وهو اليوم حيّ عند الرب”.

زر الذهاب إلى الأعلى