
لا وديع ولا “عاقل” !
توقف مرجع سياسي عند ما اسماه “حقد التيار الوطني الحر وازدواجيته ” خصوصاً في ما يتعلق بالمواقع المسيحية الرئيسية في البلاد ، فمتى كانت خارجة عن سيطرته لا يوفر وسيلة لضربها !
ويذكّر المرجع باداء المحامي وديع عقل بالنسبة لملف حاكمية مصرف لبنان، وكيف لم يترك وسيلة للتصويب على الحاكم السابق رياض سلامة، اما وقد بات هذا الموقع المسيحي مع المكون الشيعي ف “لا حس ولا خبر ” من عقل، رغم ان اداء وسيم منصوري ليس الا استكمالاً لاداء رياض سلامة مالياً ونقدياً .
الامر نفسه ينطبق على ملف قيادة الجيش ، حيث يتركز هم التيار الاول على التخلص من العماد جوزف عون لاعدام فرصه الرئاسية ، متناسياً اوضاع البلاد ، وغاضاً النظر عن كونه يضع قيادة الجيش في مهب الفراغ ، لتصبح الموقع المسيحي الماروني الثالث الشاغر في البلاد ! كل ذلك يحصل من قبل تيار سياسي يدعي المحافظة على المؤسسات وحقوق المسيحيين وشراكتهم في السلطات!
اما طريقة مخاطبة عقل لقائد الجيش التي لا تخلو من الاستفزار والفوقية ، فتلك قصة اخرى ، يقول المرجع نفسه ليختم قائلاً “تبين انه لا وديع ولا عاقل” !