أسباب الحرب الموجبة

كل المعلومات والتقارير تُشير إلى أن طبول الحرب تُقرع، وأن قراراً دولياً قد اتخذ بالقضاء على أدوات وعملاء إيران في المنطقة، وما يُعزز هذا الإعتقاد هو الحشود الأميركية غير المسبوقة في الشمال السوري، والتحذيرات التي صدرت عن عدد من الدول الخليجية بوجوب إما مغادرة لبنان، أو بضرورة أخذ الحيطة والحذر، إضافة إلى التصاريح الصادرة عن أكثر من جهة معنية بالإتفاق السعودي الإيراني وقد وصفته بأنه سقط وبات من الماضي بدليل ان عملية تبادل السفراء واعادة تأهيل السفارات قد انتهت قبل أن تبدأ، لسبب معروف وهو ان بشار الأسد لم يلتزم بأي من الوعود التي قطعها وقد نكث بكل الإلتزامات التي وعد بها. هذا عدا عن تحريك ملف المخيمات الفلسطينية انطلاقاً من عين الحلوة الذي لا تزال ناره تحت الرماد.

لكل هذه الأسباب ولغيرها، فإن المنطقة قادمة على ورشة تنظيف وتأهيل وترتيب أوراق تلذذ البعض بالعبث بها لسنوات وعقود… لقد دنت ساعة الحقيقة والجد والخلاص… والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى