الجيش الروسي يعترف بعدد قتلاه!

أقرّ الجيش الروسي، الجمعة، بمقتل 1351 من جنوده منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط، متّهمًا الدول الغربية باقتراف “خطأ” عند تسليمها أسلحة لكييف.

وقال نائب رئيس هيئة الأركان سيرغي رودسكوي خلال مؤتمر صحافي “خلال العملية العسكرية الخاصة، قتل 1351 جنديًا وأصيب 3825 آخرون”.

وقال مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع ميخايل ميزينتسيف إن 419,736 مدنيا تم إجلاؤهم إلى روسيا من منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين بشرق أوكرانيا ومن كافة أنحاء أوكرانيا.

ومن بين هؤلاء أكثر من 88 ألف طفل وتسعة آلاف أجنبي، على ما قال.

وأضاف أن “روسيا ستستمر في فتح وتوفير ممرات إنسانية في كافة الاتجاهات”.

من جهته قال نائب رئيس هيئة الأركان سيرغي رودسكوي “نعتبر أن تزويد الدول الغربية كييف بأسلحة خطأ كبير”.

أضاف “هذا يطيل أمد النزاع ويزيد عدد الضحايا ولن يتمكن من التأثير على نتيجة العملية”.

وتابع “الغرض الحقيقي من مثل تلك الإمدادات ليس دعم اوكرانيا، إنما جرها إلى نزاع عسكري طويل الامد”.

وقال إن “بعض أعضاء الناتو يقترحون إغلاق الأجواء. القوات المسلحة الروسية ستتصرف وفقا لذلك”.

وكثيرا ما طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلف الأطلسي بفرض حظر جوي فوق بلاده.

وقال رودسكوي إن روسيا تنفذ عملية “في كافة الأراضي الأوكرانية”.

وأضاف أن أوكرانيا تكبدت 14 ألف قتيل من جنودها و16 ألف جريح.

وتختلف الأرقام التي تعلنها موسكو بشكل كبير عن تلك الصادرة عن أوكرانيا وحلفائها في حلف شمال الأطلسي.

وكشف الناتو يوم الخميس، أن ما بين 7 إلى 15 ألف جندي روسي قتلوا في أربعة أسابيع من الحرب في أوكرانيا.

وقال مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي، إن تقديرات الحلف تستند إلى معلومات من مسؤولين أوكرانيين، وما نشرته روسيا، عمدا أو بغير عمد، والمعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها من مصادر مفتوحة.

وتحدث المسؤول لوكالة أسوشيتد برس، شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب القواعد الأساسية التي وضعها حلف شمال الأطلسي.

زر الذهاب إلى الأعلى