بقلم مارون مارون: هستيريا الممانعة

لا شك أن محور الممانعة وفي طليعته الثنائي الشيعي قد تلقّى ضربة موجعة على رأسه أفقدته توازنه المُختل أصلاً، وبات أمام خسارة مؤكدة بعد أن توافقت كل أطياف المعارضة على إسم المرشّح جهاد أزعور الذي بات رئيساً مع وقف التنفيذ، وبالتالي سيخسر محور الممانعة ليس فقط رئاسة الجمهورية، إنما رئاسة الحكومة أيضاً والأكثرية الوزارية، ومن بعدها كل المواقع التي ستشملها التعيينات، ما يعني أن هذا المحور، سيخسر وفقاً لنتائج الإنتخابات النيابية التي جرت العام الفائت، كل المواقع التي قضمها واحتلها في مؤسسات الدولة وعاث فيها فساداً وخراباً وانهياراً على مدى عقود من الزمن…

حيال هذا المشهد المُشرق للبنان، والمُظلم بالنسبة للممانعيين، لجأت أبواق هذا المحور إلى إطلاق التهديدات من خلال ما يُسمى صحيفة الأخبار، بدءاً بالصورة الشهيرة التي تم نشرها وجمعت فيها الشهيد محمد شطح مع مرشح المعارضة جهاد أزعور، وصولاً الى ما نشره اليوم أحد كتّاب التقارير في الصحيفة ذاتها، من خلال التذكير ب ٧ أيار وغيرها من أيام “نيرون” المجيدة…

نعم، هذه الجماعة فقدت صوابها وها هي تتخبط علها تتفادى ما هو بات محسوماً ومحتوماً…

وعليه، فإننا نقرع أبواب الخلاص وها قد شارفنا على استرداد رئاسة الجمهورية والبقية تأتي… أما الكتبة الذين يلهثون وراء عملة الشيطان الأكبر، سيلهثون لاحقاً خلف كرامة فقدوها وعزة لن ينالوها… والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى