آلة القتل تتحرّك،

كلام إيلي الفرزلي من أوضح رسائل التهديد التي يبدو أن “حزب” الله عاد إلى اعتمادها لترهيب معارضيه وخاصة في الشارع المسيحي، اتهام الفرزلي عن جبران باسيل هدر دمه وكشف عن السبب الوحيد لزيارة ميشال عون إلى سوريا في خطوة يائسة لحماية صهره…

عون وصهره عقدا حلفاً مع الشيطان الأصفر ويجب محاكمة الحالة العونية ككل واتخاذ العبر عن أسباب نشأتها وأهدافها ونتائجها التدميرية وتغطية “ح ز ب” الله لهذه الحالة الإسرائيلية إذا صحّ توصيف الفرزلي لباسيل بأنه إيلي كوهين القرن الواحد والعشرين…

تصاعد التهويل من الرسائل اللطيفة المشفّرة إلى التهديد العلني الواضح سينقل أوضاع البلاد إلى مكان آخر، وكان على الفرزلي أن يترك نقل الرسالة الأخيرة إلى شخص آخر، وهنا لا بد من استعادة مواقف بعض نواب التيار المعارضين لباسيل بعد الخضوع له ولعمّه وممارساتهما على مدى أكثر من ثلاثة عقود من الأخطاء والخطايا وانتفاضتهم عليهما عند أول قرار صحيح ومفيد حتى لو كان تقاطعاً، فهذا يطرح ألف علامة استفهام…

ختاماً، الإغتيالات لن تعوّض الخسائر السياسية التي يتكبدها “حزب” الله ولن تحمي ظهره ولا صدره ولا أطرافه، وسليمان فرنجية لا يجب أن يرضى أن يكون غطاءاً للقتلة.

زر الذهاب إلى الأعلى