بين معلم سرسق ومعلم مليتا

بقلم مارون مارون:

مقتطفات من إعادة افتتاح قصر سرسق بعد تعرّضه لأضرار هائلة نتيجة تفجير المرفأ…

مشاهد تُعيد الروح الى بيروت وتمثّل ثقافة الحياة ورفض الخضوع والإستسلام.

كل ذلك قابله مشاهد تقويض الدولة والاستقواء عليها واستعراضات اعتقدناها لتنظيم داعش لولا غياب رايته…

ثقافتان مختلفتان لا تلتقيان، الاولى تنشد الحياة والثانية تُفتّش عن الموت والقتل واستجرار الحروب…

باختصار، الفرق كل الفرق بين معلَم قصر سرسق، وهو معلم الحضارة والرقي والسياحة والحداثة والتطور، وبين معلم مليتا الذي لا يُذكّر إلا بأدوات الاغتيالات والتفجيرات واجتياح العاصمة واسماء مطلوبين، إضافة الى السعي الدائم لإعلان ولاية الفقيه وجمهورية إسلامية…

خطان متوازيان لن يلتقيا إلا تحت سقف الدولة والقانون والسلاح الشرعي… والسلام

زر الذهاب إلى الأعلى