سليمان فرنجية صادق وواضح ولا يخادع،

هذه هي المواصفات التي يُجمِع عليها مؤيدو ومعارضو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، على عكس ميشال عون المخادع والمستعد منذ نعومة طموحاته وحتى رعونة تحقيقها نتيجة تسوية بعد عامين ونصف من التعطيل فأعطى القوات اللبنانية علناً كل ما تطلبه من مواصفات سيادية لرئيس الجمهورية مؤكداً قدرته على طمأنة “حزب” الله ولبننته ودعم أسس الدولة ومؤسساتها، وكذلك الأمر خدع رئيس تيار المستقبل الشيخ سعد الحريري بتسميته رئيساً للحكومة طيلة سنوات العهد ليتخلى الحريري عن فرنجية ويؤيد ميشال عون وجميعنا ندرك بأسوأ الملموس الكم الهائل من الخداع الذي انتهجه عون وأوصل البلاد إلى ما هي عليه والمسؤولية تقع على من أخلف بالوعود…

أما في حالة سليمان فرنجية فلا مكان للخداع بسبب صدق ووضوح فرنجية ووجوده المتأصل في “الخط” الذي يقوده “حزب” الله ويرهن لبنان وشعبه لمصلحة محور الممانعة، وإذا كان عون يتحمل مسؤولية خداعه، فكل من يؤيد تعيين فرنجية الصادق والواضح يتحمل مسؤولية استمرار الوضع في اتجاهه الإنحداري…

أما عن إعلان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن تعطيل جلسات تعيين فرنجية فالمسألة تختلف عن عملية الإنتخاب التي تشهد منافسة بين شخصيتين أو أكثر وتمنح النواب حرية الإقتراع وعندها تنصاع القوات لمبدأ الديمقراطية مع إعلانها أنها ستدعم الرئيس إلى أبعد الحدود في حال فوز مرشحها، أو تبقى في المعارضة في حال نجاح المرشح الخصم، المعادلة واضحة لمن يريد أن يفهم!

زر الذهاب إلى الأعلى