النائب جعجع للأمهات: نخوض معركتنا الوطنيّة كي لا يستشهد أولادكنّ مرّتين
اشارت النائب ستريدا جعجع إلى ان “كل شيء يؤكد ويدل على أن الفريق الآخر سيستعمل كل الوسائل الممكنة والمتاحة في هذه المواجهة الانتخابية الوطنيّة والمفصليّة من أجل كبح جموح التغيير في قلوب الشعب اللبناني وسيلعب على جميع الأوتار الحساسة ولن يوفّر أي واحد منها، لذا علينا أن نكون على قدر كبير من الوعي والمسؤوليّة وأن نكون حازمين وحاسمين في طريقة خوضنا للاستحقاق الانتخابي وأن نبذل كل جهد ممكن من أجل الفوز بأكبر عدد من المقاعد النيابيّة بغية كف يد السلطة الحاكمة عن البلاد وبالتالي عن رقاب الشعب”.
وشددت النائب جعجع على أننا “في قضاء بشري علينا أن نكون كما كنا دائماً جاهزين ومتراصي الصفوف في هذه المواجهة لخوضها بأكبر قوّة ممكنة وعدم التفريط بأي صوت، لأن كل صوت مهم جداً في المعادلة الكبرى ويمكن أن يكون من شأنه تحديد مصير البلاد برمتها، لذا على كل واحد منا أداء واجبه الوطني عبر الاقتراع أولاً وثانياً عبر تحكيم ضميره وإعطاء صوته لمن برهنوا أنهم يعملون للمصلحة العامة ويمكنهم إنقاذه وبالتالي إنقاذ أبنائهم من جهنم التي رمونا فيها جميعاً”.
واغتنمت النائب جعجع الفرصة لتوجيه معايدة لأمهات لبنان في عيد الأم اللواتي تعانين الأمريّن في ظل الأزمات الاقتصاديّة والماليّة والنقديّة المستحكمة بالبلاد منذ أكثر من سنتين، وخصّت بالذكر أمهات الشهداء، وتوجّهت لهنّ بالقول، “نخوض معركتنا الوطنيّة اليوم كي لا يستشهد أولادكنّ مرّتين، ونخوض هذه المعركة بكل صلابة ونضع فيها كامل جهدنا من أجل استكمال مسيرة النضال التي آمن بها أبناؤكنّ وقدّموا حياتهم في سبيلها، نخوض المواجهة لإنقاذ لبنان من براثن هذه السلطة التي أمعنت فساداً في إداراته ورهنته للمحاور الإقليميّة، نخوضها من أجل تحقيق لبنان الذي استشهد في سبيله أولادكن وهو لبنان الحريّة والسيادة والاستقلال، لبنان الازدهار والتطوّر والبحبوحة والريادة”.
كلام النائب جعجع جاء خلال لقاء للنائب جوزيف اسحق ولها، في معراب، مع الهيئات الإدارية لمراكزي حزب “القوّات اللبنانيّة” في بلدتي: بان وقنوبين، في حضور أمين سر منسقيّة القوّات في قضاء بشري روبير حدشيتي، رئيس الماكينة الانتخابية للحزب في قضاء بشري رامي عيد ومعاون النائب جعجع رومانوس الشعار، حيث تباحثا وأعضاء الهيئتين الإداريتين في تفعيل العمل الانتخابي في البلدتين المذكورتين ومسار التحضيرات للاستحقاق الانتخابي المقبل.
