جسم الحزب لبّيس،

منذ اختفاء الشيخ الرفاعي وحتى معرفة مصيره المؤسف لم أشأ التعليق على الموضوع حتى جلاء الحقيقة مستبعداً بالتحليل تورّط “ح ز ب” الله على الرغم من أحقية اتهامه نظراً لمسيرته ولكن التجارب علّمتنا بأن الحزب عندما يقتل يفعل ذلك بقوة وقسوة تاركاً رسائل ترهيبية تشير إلى بصماته من دون أن يتمكن التحقيق من الوصول إلى الخواتيم لتقتصر النتيجة على الشبهة، اتهام الحزب لم يأتِ من عدم بل من سوابق، وقد يكون المتهمون مرتبطين به بشكل أو بآخر لارتكاب جريمة بهذا الحجم…

جرائم “ح ز ب” الله تكون من مستوى اغتيال رفيق الحريري ووليد عيدو ووسام عيد ووسام الحسن ومحمد شطح وانطوان غانم وجبران التويني وهاشم السلمان ولقمان سليم وغيرهم كثيرين إضافة إلى محاولات الإغتيال ونحن اليوم في مرحلة قد يعود فيها الحزب إلى الإغتيالات وعندما يحذّر كثيرون منها فهم طبعاً يقصدون تنبيه الشخصيات السيادية من احتمال اغتيالهم ولا يقصدون تنبيه الحزب من اغتيال قيادييه…

خفّوها علينا شوي، جسمكن وفكركن ونهجكن لبّيس!

زر الذهاب إلى الأعلى