ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية؟

الرأي العام المحلي والعربي والدولي، يسأل ما إذا كان عون رئيساً للجمهورية اللبنانية ام أنه ممثل للحزب في بعبدا، وموفد باسمه الى الفاتيكان؟ لأن ما قاله عون للصحافة الإيطالية خلال زيارته روما، قطع الشك باليقين وفاق ما هو مطلوب منه، بحيث دافع بشراسة عن الدويلة، وأكد ان المسيحيين في لبنان بألف ألف خير…

وبذلك أثبت أنه موفد للحزب ويتحدث باسمه ويدافع عن مصالحه وليس عن مصالح الشعب اللبناني ولا عن حقوقه… وهل مَن يسأل بعد عن سبب الإنهيار والعزلة؟

باختصار، لا فرق بين نصرالله وعون سوى أن الأول ملتحٍ ويرتدي عباءة، فيما الثاني حليق الذقن ويرتدي ربطة عنق، ولا ينقصه سوى عمامة سوداء ليصبح نسخة مطابقة، أما المضمون فهو واحد إنما بلهجتين، واحدة تسحق حرف “الراء” والثانية تسحق حروف لبنان… والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى