عبد الساتر: الصوم جرس يجعلنا نتحد بربنا ويذكرنا أننا بحاجة إليه في حياتنا

احتفل راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر بالقداس الإلهي في رعية مار مارون في عبيه، لمناسبة عيد شفيعها ومدخل زمن الصوم الكبير وتبريك قبة الكنيسة وجرسها، عاونه الأب عبدالله النفيلي والأب شارل سلهب الكبوشيان، في حضور النواب راجي السعد وسيزار أبي خليل ونزيه متى وفاعليات وحشد من المؤمنين.

وقال عبد الساتر في عظته: “في كل مرة يدق الجرس يطرد روح الشر، ويدعى الإنسان إلى اللقاء مع إلهه ومخلصه يسوع المسيح في الكنيسة. وبالأكثر، فإن الجرس يوقظ ضمير الإنسان إذا كان نائما”.

أضاف: “ما قمنا به اليوم في كنيسة عبيه هو مسؤولية والتزام، فنبقى يوميا في علاقة شخصية وضمن الجماعة مع ربنا وإلهنا ومخلصنا الوحيد يسوع المسيح. والصوم أيضا هو جرس يجعلنا نتحد بربنا ويذكرنا أننا بحاجة إليه في حياتنا وأنه خلقنا لنكون شهودا على محبته لكل إنسان، ولو كلفنا الأمر أن نحمل صليب المحبة عنا وعن غيرنا من أجل خلاص كل البشر”.

وختم: “نصلي على نية بلدة عبيه لتبقى مباركة بأهلها وبالتزامهم في كنيستهم وبمحبتهم لبعضهم البعض”.

وكانت كلمة لرئيس الجمعية الخيرية المارونية في عبيه أنطوان بستاني الذي رحب بعبد الساتر وشكره على حضوره، كما شكر كل من ساهم في إتمام العمل في القبة الجديدة والجرس.

وبارك عبد الساتر القبة والجرس، والتقى أبناء الرعية وبناتها في صالون الكنيسة.

زر الذهاب إلى الأعلى