نموذج عن الغباء العوني:

حرّض ميشال عون المواطنين القاطنين في المناطق المحررة على القوات اللبنانية بذريعة جباية عشر ليرات لبنانية من المنازل وذلك حفاظاً على استقلاليتها وبسبب عدم ارتهانها لأي دولة، وفي المقابل قدّمت القوات اللبنانية لتلك المناطق الأمن والحرية والإستقلال والديمقراطية وكانت المناطق الوحيدة في لبنان حيث يتمتع الجيش اللبناني بحرية الحركة من دون قيد أو شرط أو تبعية وإلى جانب ذلك أمّنت القوات اللبنانية للمواطنين أجواء الإزدهار والنمو كما أمنت متطلبات الغذاء والإستشفاء والعلم والنقل المشترك…

تلك الليرات العشر للقوات اللبنانية التي رفضها أتباع عون مع الخدمات المقابلة، استبدلوها بتقديم التبرعات لعون من أموال وذهب بلغت قيمتها عشرات ملايين الدولارات سرقها ميشال عون وسرق معها طمأنينة المناطق المحررة وأرواح سكانها وممتلكاتهم ورغد عيشهم وحريتهم وسيادتهم واستقلالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى