“القوات” حيث لا يجرؤ الآخرون

“العصابة الحاكمة” لم تكتفِ فقط بدفع أبناء طرابلس الى الهروب من جهنم واعتماد زوارق الموت سبيلاً للانتقال إلى بلاد الله الواسعة، بل تخلّت عنهم، وتركت جثثهم في قعر البحر لتنهشها الأسماك بعد أن غرقوا في رحلتهم التي كانت رحلة قسرية إلى احضان الله…

وحدها “القوات اللبنانية” وبالتعاون مع النائب أشرف ريفي، بادرت إلى تأمين غوّاصة متخصّصة لانتشال هؤلاء المواطنين الذين سقطوا مظلومين، وذنبهم الوحيد أنهم عاشوا في كنف وطن وليس في حضرة دولة، بل في ظل عهد أودى بالشعب إلى جهنم، ولا زال يسعى إلى البقاء لاستكمال برنامجه الذي يقضي بالقضاء على من تبقى من حجر وبشر… والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى