طوني فرنجيّة: “يا ريت فينا نسقط باسيل” وغادة عون مهرّجة

أشار المرشّح عن المقعد الماروني في زغرتا طوني فرنجيّة إلى أنّ “الجميع تنصّل من المسؤولية ويحاول التفتيش عن كبش محرقة والأسهل هو رمي التهم على الحزب، ولست متحمّساً لصندوق النقد”.

وقال فرنجيّة لـmtv: “تمنّيت لو أنّ المناظرة التي دُعيت إليها حصلت، والشعارات التي تُطرحت في الساحة السياسية ومِن قبل مَن يطرحون أنفسهم كمعارضة أعتقد أنّها شعارات سينتهي مفعولها في 16 أيّار. هذا البلد لم يعد يحتمل الدمّ والتعطيل والمرحلة اليوم تشبه نوعاً ما فترة الطائف ويجب وضع خلافاتنا جانباً وخطابات التخوين لا تخدم البلد”.

وفي هذا السياق، لفت إلى أنّ “تعديل القانون الانتخابي الحالي يجب أن يكون أوّل ما نتقدّم به في المجلس الجديد فقد صمّمه “القوات” و”التيار” اللذ”يا ريت فينا نسقطوان لا يجتمعان مرّة إلا ويكون الشيطان ثالثهما”.

وعن رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، قال: “يا ريت فينا نسقطو” ولكنّنا واقعيون لأنّ الأرقام تظهر صعوبة ذلك ولذلك ابتعدنا عن هذا الأمر قبل اللقاء الذي جمع سليمان فرنجية وباسيل، وقد طُرِح إجراء هذا اللقاء بعد الانتخابات ولكن فرنجيّة أصرّ على أن يكون في موعده لأنّه لا يغشّ الناس فما يفعله بعد الانتخابات يفعله قبلها واللقاء كان لكسر الجليد”.

وأكّد فرنجيّة أنّ “غادة عون مهرّجة قضائيّة ولو كان هناك قضاء يحترم نفسه لكانت تُحاكم اليوم ولا يجوز أن “تفشّ عون خلقها باللبنانيين كل ما تجن” وهي من تسبّبت في موت مكتّف”.

وختم: “لنا محبّون ومؤيّدون سنّة وقفوا إلى جانبنا في أصعب المراحل وأخطأ الحريري في المرّة السابقة عندما قدّمهم هديّة لجبران وخوفي هو من المقاطعة السنيّة أو المشاركة الضئيلة ونتمنّى أن يتوضّح موقف الحريري وأن يعود إلى الساحة”.

زر الذهاب إلى الأعلى