اسطفان: الشعب السرياني الوفي دفع 1132 شهيداً ليبقى لبنان

​نظمت منسقية زحلة في حزب الاتحاد السرياني، مهرجاناً انتخابياً دعماً للائحة “القوات اللبنانية” في زحلة ولمرشحها عن المقعد الارثوذكسي الياس اسطفان، في حضور النائب السابق جوزيف المعلوف، الأمين العام للحزب ميشال ملو، مفوض “حزب الوطنيين الأحرار” فارس شمعون، المنسق السابق لـ”القوات” وعضو المجلس المركزي طوني القاصوف، أمين الشؤون القانونية في الاتحاد السرياني وديع نصر، مساعد الأمين العام لشؤون المناطق جوزيف حمزو، منسقة منطقة زحلة في الاتحاد السرياني ساندرا كفوري، الأبوين طوني رزق والياس ابراهيم وحشد من الأهالي.

وقال اسطفان في المناسبة، إن “الشعب السرياني الوفي دفع 1132 شهيداً ليبقى لبنان، السريان ليست مجرد طائفة بل تاريخ ووجود وجذور وهي اللغة الأم، السريان شعب استحق الحياة رغم كل المآسي.”

واعتبر ان “هذه الفترة الصعبة التي يمر بها لبنان تتزامن مع احياء الشعب السرياني كالشعوب المسيحية عموماً والأرمنية والمارونية واليونانية والاشورية والكلدانية خصوصاً ذكرى مجازر الإبادة بحقها، هذه الجريمة ضد الإنسانية والبشرية التي ارتكبتها السلطنة العثمانية واودت بحياة أكثر من نصف مليون سرياني ومليوني مسيحي”، مشدداً على انهم اسسوا مع شركائهم في الوطن ما عرف بـ”دولة لبنان الكبير” وكان لهم دور في الحفاظ على الوطن والمشاركة في المواجهة والدفاع عنه كل ما دعت الحاجة”.

وعن السريان في زحلة، أكد أنه “شكّل السريان في زحلة، وهي قلب لبنان، الشريان الحيوي وساهموا في اعمارها بخبراتهم الصناعية والزراعية والادارية، وفي الدفاع عنها فقدموا عدداً كبيراً من الشهداء، لذا أنتم لستم بعابري سبيل على هذه الأرض، أنتم أهلنا “كنتوا قبلنا ومعنا وبعدنا”، أنتم في مقدمة اللبنانيين الأحرار الذين دافعوا عن هذه الارض”.

وجدد اسطفان التأكيد اننا “أمام خيارين اما انهيار البلد فوق راس الجميع او النهوض والقيامة به، لذا هذا الاستحقاق الانتخابي هو مرحلة من مراحل الصمود والنضال المشترك في إطار المقاومة اللبنانية والمساهمة في رسم مستقبل البلد”.

وأضاف، “لم تقفوا يوماً على الهامش وهذه المرة ايضا ستكونون سيفا لامعا في ساحة المعركة الديمقراطية المفصلية، فزحلة معنية، كما دائما، في رسم خطوط المواجهة وتحقيق الانتصار. وبالتالي المساومة على تاريخنا وحريتنا وكرامتنا، والاستسلام وتسليم دفّة السفينة الى أعداء لبنان في الداخل والخارج امر مرفوض وسنواجهه حتى النهاية، لذا “ما حدا يهددنا بالسلاح … نحنا ما منخاف وما حدا يهددنا بالعدد، نحنا زلمتنا بالف، وما حدا يراهن ع استسلامنا، نحنا أهل الرجا”.

وتابع، “انا واحد منكم واسير خلفكم على درب الوفاء والى جانبكم في المعركة لنتابع سويا في هذه المسيرة مهما كانت نهايتها”.

بدوره، أعلن ملو “دعم الياس اسطفان عبر إعطائه الصوت التفضيلي تبعاً للاتفاق مع حزب القوات اللبنانية”، مشدداً على أن “هذه الانتخابات مختلفة لأنها تحدد وجه لبنان للسنوات المقبلة، وهي معركة لا تقل شراستها عن حرب الآخرين على أرض الوطن ولكن بطريقة ملطفة، لأنها حرب ضد الذمية والرجعية وسلاح الاحتلال وبعض من يسمون أنفسهم ثورة تساوي الضحية بالجلاد”.

وأكد قاصوف “وحدة الحال بين حزبي القوات والاتحاد السرياني لذا التحالف بينهما شيء طبيعي”، داعياً الى “الاقتراع بكثافة للائحة “زحلة السيادة” في 15 أيار من اجل سيادة لبنان واستقلاله”.

وعرض في المهرجان فيديو انتخابي أنتجته لجنة الإعلام في المنسقية.​

زر الذهاب إلى الأعلى