اعتبرت المرشحة عن مقعد الأرمن الأرثوذكس في دائرة بيروت الأولى بولا يعقوبيان أنّ “دخول كتلة منوّعة من أقصى الشمال إلى الجنوب ومن طوائف مختلفة إلى مجلس النواب يستطيع تصويب العمل التشريعي على أن تقوم الكتلة بالمراقبة والمحاسبة وهذا أمر مهم جداً وسيغيّر قواعد اللعبة”.
وقالت في حديث إلى برنامج “صار الوقت”، عبر mtv: “في العام 2018 ترشحنا ضد “كلن يعني كلن” وبعد انفجار مرفأ بيروت اتّخذت موقف شرف باستقالتي ولم أجد أي شريك في مجلس النواب أستطيع العمل معه والبرلمان هو “ثكنة مسكّرة” لرئيس المجلس نبيه بري”.
ورأت يعقوبيان أنّ “تشتيت الصوت المعارض أساسيّ لنجاح هذه السلطة”، مضيفةً: “سنعمل على تشكيل كتلة نيابية واحدة من بين الفائزين من اللوائح التي ستتوحّد يوم الأحد”.
وقالت: “أتمنى إجراء مناظرة ومصارحة الناس والخيمة الأولى التي نُصبت في بيروت في 17 تشرين كانت لتحالف “وطني” وحملة “دفى” عمرها 9 سنوات وقمنا بوقف المساعدات في فترة الانتخابات”، لافتةً إلى أنّ “أكثر منطقة يتمّ صرف أموال فيها هي دائرة بيروت الأولى”.
وشدّدت يعقوبيان على “ضرورة إعطاء فرصة للقوى التغييرية”، مشيرةً إل أنّ “على المواطنين المحاسبة في الانتخابات والتصويت لمشروع وليس لأشخاص”، وقالت: “سأستقيل مجدداً إذا لم أنجح بتطبيق وعودي الانتخابية وأولى المعارك على رئاسة المجلس النيابي”.