وزير الاستثمار: 3 مصانع سيارات كهربائية قريباً في السعودية
قال وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة هي محفز رئيسي للاستثمارات الإجمالية وتساهم في جذب التكنولوجيا والخبرة والشركاء، وكانت نسبتها أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي وفي طريقنا إلى 5.7%، ووصلنا إلى 2.3% من الناتج المحلي.
وأضاف الوزير خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الأربعاء، أننا في 2021 جذبنا استثمارات أجنبية مباشرة بـ20 مليار دولار، تمثل أربعة أضعاف ما كانت عليه عند إطلاق رؤية المملكة 2030، إذ إن كل شيء ينمو، ومعظم الاستثمارات التي تكلمت عنها في قطاعات جديدة مثل التكنولوجيا والسياحة.
وذكر أنه في النقل الكهربائي أخذنا الخطوات الأولى لإطلاق مصنع لتجميع السيارات الكهربائية، وذلك لتجميع 150 ألف سيارة كهربائية في المملكة خلال عامين، وهذا المصنع هو واحد من ثلاثة مصانع محتملة في المملكة.
في إشارة إلى مصنع شركة “لوسد” المصنعة للسيارات الكهربائية المنتظر إنشاؤه في المملكة كأول مصنع خارجي للشركة التي يملك فيها صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة أغلبية.
وأشار إلى كل المشاريع الضخمة التي تنفذ وما يقوم به صندوق الاستثمارات العامة لفتح قطاعات أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وقال الفالح إن الولايات المتحدة تعتبر أكبر مستثمر في السعودية من حيث عدد الشركات، وما زلنا نرى إقبالا كبيرا من المستثمرين الماليين والمؤسسات والشركات العالمية من جميع القطاعات، إلا أن ذلك لا يؤثر على رغبتنا بجذب استثمارات من مناطق ودول أخرى تتخصص بمجالات متنوعة، مؤكداً أن العلاقات مع الولايات المتحدة قوية جدا.
وأضاف أننا نواصل العمل مع مستثمرين من جميع أنحاء العالم، لكن الولايات المتحدة ستبقى المستثمر الرئيسي بالنسبة لنا.
وأكد أن المملكة ماضية في خطتها وتقدمت في العديد من المؤشرات المتعلقة برؤية المملكة 2030، وتجاوز حجم الناتج المحلي الإجمالي التريليون دولار ويسير في اتجاه 1.6 و1.8 تريليون دولار لتصبح المملكة من أكبر 15 اقتصادا في العالم.
وأضاف الوزير: “أصدرنا الاستراتيجية الوطنية للاستثمار الوطني التي جمعت جميع اللاعبين ووفرت كافة الفرص والمدخلات التي تقودنا إلى اقتصاد متنوع مع إطلاق عنان قطاعات جديدة”.
وقال الفالح: “إننا نسعى لجذب 175 مليار دولار استثمارات أجنبية سنوياً من 20 ملياراً حالياً”.
وأكد وزير الاستثمار، أن صعود المملكة الاقتصادي يرفع التنافسية في المنطقة.
كما قال وزير الاستثمار السعودي: “نحن أكبر مستثمر في العالم بالهيدروجين الأخضر”.
