انتشر في مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يرفع بجانب مسؤولين آخرين، إشارة بأصابعهم ترمز لشكل مثلث، ما دفع معلقين للقول بأن السياسيين الفرنسيين يرسمون بأيديهم إشارة ترمز للمتنورين الماسونيين.
من جهتها، أفادت خدمة التحقق من الأخبار الكاذبة في وكالة “رويترز” أن الفيديو الذي صور الرئيس الفرنسي بجانب مسؤولين من اللجنة الأولمبية الدولية في 16 أيار/مايو 2017، جاء دعماً لعرض باريس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية العام 2024.
Nothing to see here pic.twitter.com/QLQibNuDjO
— Freedom Media (@WeAreTheMSM) March 22, 2022
ولفتت الوكالة إلى أن ماكرون وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية يقومون بإيماءة يد مثلثة الشكل ترمز إلى برج إيفل في لغة الإشارة، مشيرة إلى أن الفيديو قديم وأعيد تداوله مؤخراً، فيما فندته خدمات إخبارية فرنسية مثل شبكة “فرانس 24″.
و”المتنورون” هم جماعة سرية ظهرت في أوروبا خلال القرن الثامن عشر، وأحاطتهم نظريات مؤامرة حول تخطيطهم للسيطرة على العالم. وادعى مروجو نظريات المؤامرة أن الماسونيين والمتنورين مسؤولون عن أحداث عالمية معاصرة مثل اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق، جون كينيدي، والهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وحتى في العالم العربي ينتشر وصف ماكرون تحديداً بالماسوني في “فايسبوك” و”تويتر” للقول أنه معاد للإسلام ويقوم بعمل ممنهج ضد العرب، وتمت الإشارة لما تنشره مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية من رسوم ساخرة في هذا السياق، ودفاع ماكرون عن حرية التعبير في بلاده.
رئيس فرنسا ماكرون ماسوني ويعمل على مشروع الماسونية العالمية لتأسيس النظام العالمي الماسوني الجديد لحكم العالم واتخاذ القدس عاصمة لحكمه وعلى رأسها الأعور الدجال هذه حقيقة أمريكا وحلفائها. فلا تثقوا فيهم ولا فيمن تولاهم ووالاهم لا شرقا ولا غربا https://t.co/PfCw9RpqDM
— عبد العالي الهاشمي الإدريسي (@al_aladrysy) March 18, 2022