لحق مواطنون بوزير الطاقة والمياه وليد فياض الى خارج أحد المطاعم في بيروت. حاصروه وشتموه ونعتوه بالشاذ. ثمّ قام أحدهم بصفعه، ودفع آخرٌ به.
ليس وليد فياض من تسبّب بانهيار البلد ولا هو المسؤول عن غرق الزورق ولا عن حال الكهرباء. لم يحقّق الرجل المعجزات، وهذه لن يحقّقها أحد.
لم يجرؤ من لحق بفيّاض أن يتظاهر أمام أيٍّ من المسؤولين فعلاً عمّا وصل اليه البلد. تجرأوا على وزيرٍ لا يتجوّل مع دوريّة كاملة من المرافقين. مرّة جديدة يضيّع الغاضبون البوصلة.
اذهبوا وتظاهروا في مكانٍ آخر. عبّروا عن رأيكم في الانتخابات بدل تكرار معزوفة “ما في شي رح يتغيّر”.
لسنا هنا ندافع عن وزير الطاقة. بل نحن نعترض على الهمجيّة. وجّهوا صفعتكم في ١٥ أيّار. إنّه التوقيت المناسب.
مقالات ذات صلة
