النقطة المهمة هو الانتصار الذي حققته القوات اللبنانية، وهو لا يقاس فقط بحجم أعضاء الكتلة وعددهم، إنما برمزية المعارك التي خاضتها القوات من طرابلس إلى بعلبك الهرمل وصيدا – جزين.
وضعت القوات اللبنانية ضمن إطار الكتلة المسيحية الأقوى. وهذه ستكون لها تبعات في استحقاق انتخاب رئيس مجلس النواب، خصوصًا بحال ركن البعض إلى معادلة الأكثر تمثيلًا في طائفته، أي الرئيس نبيه برّي. حينها قد يخرج من يطالب باحترام ذلك على صعيد رئاسة الجمهورية.