الرياشي يرد على باسيل بالصوت والصورة

قبل ساعات معدودة على الصمت الإنتخابي، يحشد المرشحون قواهم ويستنفرون كل أنواع الأسلحة المتاحة لديهم من أجل الإنقضاض في ما يعتبرونه الضربة القاضية على خصومهم، وكأنها المعركة الأخيرة والرصاصة الحاسمة والهدف المتوخى. لكن ما غاب عن هؤلاء أنهم سيكونون معاً وتحت سقفٍ واحد هو قبّة برلمان 2022، وخلال أيام قليلة أيضاً، فكيف سيتواجهون وكيف سيبررون لقواعدهم تحياتهم لبعضهم البعض وابتساماتهم وشعورهم بالرضى لتحقيق الفوز؟

وقد تكون المعركة الإنتخابية الأشرس والأكثر إيلاماً في الدورة الحالية، المعركة التي تدور داخل الطائفة الواحدة، وبشكلٍ خاص على الساحة المسيحية لمصادفة الإستحقاق النيابي مع بدء السباق الرئاسي، ما يجيب على العديد من التساؤلات المطروحة عن أبعاد ودلالات وخلفيات “حرب الإخوة” المسيحيين.

ولكن المبالغة في الإتهام والتخوين وصولاص إلى الحديث عن العمالة لإسرائيل هو سيف ذو حدين وفق ما يعتبر وزير الإعلام السابق ملحم رياشي، والذي يؤكد لـ “ليبانون ديبايت” أن “الحملات الإنتخابية والحشد والتعبئة السياسية والإعلامية ن لا يجب أن تخرج عن الأطر المعروفة للعمل السياسي، خصوصاً وأن اللحظة الداخلية خطيرة على اكثر من صعيد والإنهيار يهدد كل اللبنانيين لأي فريق أو طائفة انتموا”.

ويوضح رياشي رداً على الإتهامات التي تتعرض لها “القوات اللبنانية” وبالتالي لوائحها ومرشحيها من قبل تحالف “الحزب” و”التيار الوطني الحر”، بأنها لن تمنع إصراره على خوض معركة الإنتخابات، تحت عنوان جامع وقوي ويخدم جميع اللبنانيين بمن فيهم أعداءه، وهو “حياد الشجعان البطريركي لانقاذ لبنان”.

أمّا عن اتهام العمالة لإسرائيل، فيكتفي الرياشي بالإشارة إلى الردّ الذي صدر عن “القوات”، والذي أتى بالصوت والصورة، ويظهر من هو شريك “داعش” والعدو الإسرائيلي في لبنان من دون زيادة أو نقصان”.

Exit mobile version