عقد مجلس الوزراء جلسة عادية قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء.
بعد الجلسة، تلا وزير الاعلام زياد المكاري مقرّرات الجلسة، ثمّ جرى حوار بينه وبين الصحافيين.
سُئل المكاري عن عقد الاستقراض، وعما اذا كانت الحكومة تتحمل مسؤولية قوننة أي صرف من الاحتياط، فأجاب: “بموضوع السحوبات الخاصة SDR فإن القرارات ستتخذ بشأنها في مجلس الوزراء على القطعة. ولقد تمت الموافقة على الصرف للقمح بـ15 مليون دولار، وللأدوية المستعصية بـ13 مليون دولار، إضافة إلى مستحقات لكهرباء لبنان بـ60 مليون دولار”، مضيفاً أنه “لم تحصل أي إشكالية بالنسبة إلى الكهرباء، لأن المبلغ موافق عليه من قبل”.
ثمّ سُئل عن موضوع الدكتور ريشار خراط، فأجاب: “لقد طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء، وتتم متابعته على أعلى المستويات، من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية وسفارتنا في أبو ظبي، ونأمل كل الخير”.
وعن موضوع الجامعة اللبنانية واعتصام عدد من أساتذتها، قال: “أنا شخصياً اعتصمت معهم بالأمس، فأنا أستاذ جامعي. وليس هناك مجلس وزراء الا ويبدأ فيه وزير التربية بالكلام على موضوع الجامعة اللبنانية. هذا موضوع تتم معالجته جدياً، وهناك 4 مراسيم، إضافة إلى وجود بعض الإشكاليات في موضوع العمداء ولا لزوم للدخول في التفاصيل. ولكن أعد بأن الأمر تتم معالجته بجدية، ويستلزم وقتاً في مجلس الوزراء كونه أمراً أساسياً، والحكومة ملتزمة بإيجاد حلّ له”.
كذلك سُئل عما اذا كان تم الحديث عن رفع تدريجي للدعم عن القمح، فأجاب: “لا، لم يتم الامر هكذا. ولكن بموضوع القمح، اعتقد انه في الجلسة المقبلة يمكننا الكلام على الامر، ولكن لن يتم رفع الدعم عن القمح ككل، بل ربما عن جزء منه مثلاً الخبز العربي لن يتم رفع الدعم عنه انما عن منتجات أخرى”.
وعما اذا كان موضوع الاهراءات قد يشكل استفزازاً لأهالي الشهداء، قال: “هناك تقرير فني يخلص إلى القول أن الاهراءات عرضة للسقوط بعد عدة أشهر. قد تبقى لكنها خطرة، وترميمها مكلف كثيراً. وعندما يكون هناك تقرير فني، ما من أحد يتحمل مسؤولية عكس ذلك”.
ورداً على سؤال عن عرض خطة التعافي، فأجاب: “لا يزال الامر موضع نقاش، وليس كل ما يبحث في مجلس الوزراء وتتم مناقشته يصدر قرار فيه. النقاش يجري حالياً، ثم تتم مناقشة اخرى، وبعض الأمور يتم تأجيلها لكن كلها تسير بالشكل الصحيح”.
وعما ستقدم أو تؤخر الملاحظات طالما ان الاتفاق تم مع صندوق النقد، قال: “لدى الحكومة اللبنانية ملاحظات، وهناك الكثير من التفاصيل عندما ترتأي الدولة انه عليها ان تعدل، لم لا؟ وما من أمر مفروض في النهاية”.
ورداً عن سؤال حول الادوية التي تحدث عن دعمها وعما اذا كانت تشمل البنج مثلاً، أجاب: “اعتقد أنّ الادوية المقصودة هي المتعلقة بالامراض المستعصية”.
وسئل عن موضوع “تلفزيون لبنان”، فأجاب: “بالتأكيد، سيطرح الأسبوع المقبل. قد لا يكون هناك تعيين لمجلس الإدارة الاسبوع المقبل، لكن هناك ملف يتعلق بموظفي التلفزيون والتأمينات العائدة لهم والمساعدات الاجتماعية”.