وفق الأرقام الأولية للانتخابات النيابية، فشل الوزير السابق وئام وهاب بحجز مقعد له في المجلس النيابي، بعد تفوّق النائب السابق مروان حمادة بالأصوات التفضيلية وضمان لائحة “الشراكة والإرادة” سبعة حواصل.
وعلى الإثر، كتب وهاب تغريدة عبر “تويتر”، شكر فيها “جمهور المقاومه وأبناء الإقليم العربي وخاصة برجا الأبية وشحيم الوفية وباقي القرى”، كما أبدى أسفه “لعملية الغدر التي تعرضنا لها ممن صدقوا الأكاذيب وإختاروا الذل على الحرية”.
وأضاف: “مبروك عليكم الطوق حول رقابكم وأشكركم على تحريري. أخبرونا بعد سنة بإنجازات نوابكم”.
موقف وهاب الجديد أعاد تذكير الناس بموقفه السابق عقب خسارته في انتخابات العام 2018، حينما انفعل في بث تلفزيوني مباشرةً على الهواء، وعبّر عن غضبه بكلمات مستفزة، متّهما “الحزب” حينها بخذلانه.
وعمل وهاب في السنوات الأربع الأخيرة جاهداً لوصوله إلى مجلس النواب، إلّا أنّ عمله ودعم حلفائه “الحزب” و”التيار “الوطني الحر”، لم يفلحا في تحقيق نتائج متقدّمة، وبقي متأخّراً عن حمادة بفارق الأصوات.
وفي السياق نفسه، زعم وهاب في تغريدة أخرى مرور “عشرات الحقائب المحمّلة بالدولارات عبر مطار بيروت لبعض المرشحين والأحزاب في بعض المناطق لخوض المعركة الانتخابية”، وسأل: “هل يجرؤ المسؤولون التحقيق في هذه الخقائب”.
وأضاف: “الأجهزة تملك التفاصيل”.
