
“مصرون على التمديد”… جعجع: بعد 17 تشرين يريدون الجيش كما على عهد إميل لحود
أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “الأهمية في ملف قيادة الجيش تكمن في أن الجيش اللبناني ليس مؤسسة مثل غيرها فعلى الرغم من كل ما حصل في 17 تشرين قام بكل ما يلزم للمحافظة على الأمن”.
وسأل من معراب: “لماذا يُصرّ البعض على تغيير قائد الجيش الحالي ويرفض التمديد لولايته، كباقي الدول في أيام الحرب؟”.
وتابع: “محور الممانعة يتَّكِل على قمع الناس لاسترداد قُوَّتِه كما يحصل في لبنان ودول أخرى، ومصرون على التمديد للعماد عون لأننا نعلم أنه على الرغم من الانهيار في الدولة استطاع تأمين الحد الأدنى لتسيير شؤون الجيش”.
أضاف: “عنا دولة بلا راس” وحكومة تصريف أعمال ودور الجيش محوري وحساس جداً فلنتخيّل أن الأمن مضروب وسط الأزمة الاقتصادية مثل ما حصل في دول أميركا اللاتينية خلال الانقلابات، ولنا الحق بالنظر بعين الريبة والشك الكبرى في شأن تحديد جلسة الحكومة الجمعة بعد جلسة مجلس النواب غداً”.
واقتصر رده على رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل بالقول: “يقود مصيبة الجمهورية جبران باسيل مؤامرة ضد التجديد لقائد الجيش، وبعض السيئين يقولون عأساس القوات ضد التشريع في ظل الشغور الرئاسي؟ لكن الضرورة القصوى تقضي بالتمديد للعماد عون ونحن ضد تشريع مواضيع أخرى بتتأجل”.
وتابع: “لأهمية في ملف قيادة الجيش تكمن في أن الجيش اللبناني ليس مؤسسة مثل غيرها فعلى الرغم من كل ما حصل في 17 تشرين قام بكل ما يلزم للمحافظة على الأمن ويريدون الجيش مؤسسة كما على عهد إميل لحود، لكننا نقدر وضع قوى الأمن الداخلي كما نقدر وضع الجيش اللبناني”.
واستطرد، قائلاً: “محور الممانعة مُمسك بالسلطة ويعتمد على قمع الناس لتكون له قوّته والحكومة لا تزال بيد محور الممانعة ويتلاعب بها ولا نريد تحويل الجيش الى بوليس سير”، سائلاً: “كيف يقبل البعض تعيين قائد جيش في غياب رئيس الجمهورية؟ وتقدّمنا باقتراح قانون الى مجلس النواب لتمديد سن التقاعد لمدّة سنة؟”.
ورداً على سؤال، أجاب: “رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا لجلسة للتمديد وكل هذا من تدبير محور الممانعة لعرقلة التمديد، وأتوجه لميقاتي “لو مظبوط في حسن نية”… “انحشرت تعمل الجلسة هلأ؟” وأناشد ميقاتي ألّا يدخل بما يريدون إدخاله به، والتمديد عبر الحكومة مشوب بعيب شكلي ويمكن الطعن به”.