عقيص من حوش الأمراء: “الزحالنة” لا يخافون أحداً والمعركة سيادية

عشية ذكرى شهداء زحلة، قام النائب جورج عقيص بزيارة منطقة حوش الأمراء في زحلة في صالة مطعم Tree Light، بحضور مختار حوش الأمراء ومختار التويتي، منسّق منطقة زحلة، ممثّل عن التجمع الزحلي العام، رفاق من حزب الكتائب اللبنانية، مجموعة من رجال الأعمال، بالإضافة الى مشاركة شباب سياديون من مختلف الطوائف، الى جانب أهالي حوش الأمراء.

استهلّ عقيص اللقاء بتحيّة الحضور الكثيف في هذا الوقت العصيب والتعبير عن فرحته لوجوده بين من قدّم أهله وعائلته للدفاع عن سيادة لبنان ابان الحرب، وحثّهم على الدفاع مجدداً عن السيادة يوم السلم عبر صناديق الاقتراع، كما جدّد الترحيب بالرفاق الكتائبيين بين الحضور لأنهم اخوتنا، شاء من شاء وأبى من أبى، وأيضاً بالحضور السني حيث شعار لبنان اولًا يجمعنا.

وعن سبب تسمية الانتخابات في زحلة بأم المعارك، أكّد عقيص ان الزحالنة يعبرون دائماً عن آرائهم السياسية على الملأ ولا يخافون أحداً ولا يرهبون من أحد. فالمعركة في زحلة مثل باقي الدوائر في لبنان، هي مواجهة “القوات اللبنانية”. اما ان ينجحوا بإيقاف التزايد القواتي، اما الوصول الى ما بعد بعد التسونامي القواتي. فالقوات اللبنانية خاضت انتخابات زحلة عام 2018 بوجه جديد لم يكن يعرفه الكثيرون، فكيف الحال اذًا هذا العام بنفس قانون الانتخاب وبخبرة أدق وأفضل، وبشخص عرفه اهل زحلة وأحبهم بقدر ما أحبوه.

وأضاف، المال ضدنا، الممانعة ضدنا، الاقطاع ضدنا، الثورة والمجتمع المدني لا أعلم لماذا ضدنا إذ اننا نقيض الباقين، أصحاب قضية، وخطنا سيادي بامتياز.

وأشار الى ان اقتصادنا ومعيشتنا الآن هو نتيجة تموضعنا السياسي منذ عام 2005، عندما خرج النظام السوري ووكّل الحزب فينا. والمعركة اليوم لا تحتمل لا تجارب ولا مشاريع شخصية، لا وجاهات ولا مغامرات، انها معركة سياسية سيادية، اما ان يبقى البلد، او يزول.

وأردف عقيص حديثه قائلًا “ليس مستحيل العثور على نواب من دون مصالح شخصية، متفرغة للعمل التشريعي والسياسي والرقابي، ولا تطمح لتوريث أولادها”.

وكانت كلمة خلال اللقاء لمنسق منطقة زحلة الدكتور ميشال فتوش، ولرئيس مركز حوش الأمراء ميشال سعادة.​

زر الذهاب إلى الأعلى