عقيص مناشداً هيئة الاشراف على الانتخابات: للحدّ من ظاهرة المال الانتخابي

أقامت الأمانة المساعدة لشؤون المصالح على مسرح معهد يسوع الملك لقاءً حاشداً لعضو تكتل الجمهورية القوية، المرشح جورج عقيص مع مختلف المصالح الحزبية في القوات اللبنانية في زحلة، بمشاركة وحضور أعضاء لائحة زحلة السيادة، إضافة إلى الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، وعدد من رؤساء المصالح.

واستهلّ عقيص كلمته بالاضاءة على مسألة صعبة نمر بها اليوم جميعاً، “وهي محاولة الحكومة والعهد ووزارة الخارجية عبر البعثات الدبلوماسية، التضييق قدر الامكان على تصويت المغتربين وتقييد حركتهم عبر إبعاد قدر المستطاع أقلام الاقتراع عن أماكن اقامتهم بشكل عمدي عن سابق تصور وتصميم. كما عدم إعطاء قوائم المغتربين الانتخابية لحزب القوات اللبنانية على عكس أحزاب السلطة الذين حصلوا عليها، فلم يكترث أحد لاعتراضنا وإضاءتنا على مكامن الخلل”.

وأوضح أنه “سيتوجه إلى جانب النواب بيار بو عاصي، عماد واكيم، وايدي ابي اللمع؛ إلى مجلس النواب، لايداع مذكرة موجهة إلى رئيس المجلس، للمطالبة بعقد جلسة عاجلة للهيئة العامة، لطرح الثقة بوزير الخارجية. ففي لبنان اعتاد الشعب على غياب المحاسبة، فهذا الأمر بحاجة لجهد ومواكبة وتأييد شعبي لهكذا نمط عمل برلماني من دون حسابات واعتبارات ولاسيما طرح الثقة عند المخالفة”.

كما تناول عقيص موضوع “الكابيتال كنترول” و ما يرافقه من التباسات وغياب حقوق المودعين عنه، مؤكداً تماهي موقف القوات مع إتحاد نقابات المهن الحرة. وعن مسألة “المال الانتخابي”، أكّد عقيص أنها ستكون قضيته المركزية، داعياً “لمكافحة هذه الظاهرة القديمة والتي لا تزال مستشرية في كل لبنان وفي مدينة زحلة على وجه الخصوص”.

وانتقد “غياب الأجهزة والقضاة والنيابات العامة على مرّ السنين من منع هذه الظاهرة، لا سيما وأن العرض أصبح أكبر في هذا الزمن الصعب. فهؤلاء لا يرون في البشر سوى مجموعة من الأعداد والرؤوس، حيث دفع الثمن مقابل المقعد النيابي”.

لذلك ناشد النائب عقيص هيئة الإشراف على الانتخابات، والتي تضمّ أناس يشهد لهم بالنزاهة والكفاءة، وعلى رأسهم القاضي نديم عبد الملك، أن يسارعوا إلى فتح تحقيقات حالية، وعدم انتظار النهار الانتخابي، عندها يكون “اللي ضرب ضرب، واللي هرب هرب”، موجهاً صرخة بإسم كل الشرفاء في قضاء زحلة وفي كل لبنان، لمتابعة المحاولات الحثيثة لشراء ذمم بشكل كثيف في قضاء زحلة، داعياً هيئة الاشراف على ممارسة مسؤولياتها والادعاء على الراشين والمرتشين أمام القضاء المختصّ للحد من هذه الظاهرة البشعة والتي لا تشبهنا ولا تشبه أهالينا و لن تشبه أولادنا.

زر الذهاب إلى الأعلى