أشار الأمين العام لـ”الحزب” السيد حسن نصرالله، الى أننا “نجدد تبريكنا وتعازينا بشهادة أصحاب المناسبة في هذا اليوم بالشهيد القائد الكبير قاسم سليماني ورفاقه من الشهداء الإيرانيين والشهيد القائد الكبير الحاج أبو مهدي المهندس وإخوانه أيضاً”.
وتوجّه خلال الاحتفال التكريمي الذي يقيمه الحزب في الذكرى السنوية الرابعة لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس ورفاقهما الى “عائلات الذين استشهدوا في جوار المرقد الطاهر للشهيد قاسم سليماني في كرمان”، مشيراً الى أن “سليماني الشهيد يلاحقونه حتى ضريحه ونراه في كل ساحاتنا ووجوه مقاتلينا بدموع الأطفال وصبر النساء”.
ولفت الى، أن “هؤلاء استشهدوا في نفس الطريق الذي مضى عليه القائد سليماني”.
كذلك توجه نصرالله، “بالتبريك والتعزية بأخينا القائد الكبير العزيز الشيخ صالح العاروري والذين استشهدوا بالأمس في عدوان إسرائيلي فاضح في الضاحية الجنوبية لبيروت في ليلة استشهاد القائدين سليماني والمهندس”.
وأكد، أن “صالح العاروري أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر”.
وتابع: “كل دولة في محور المقاومة تتصرف بقرارها وهي التي تقرر وتحدد وهي التي تفتح أو تقفل الجبهة”.
وختم: “يحاولون تصوير ما حصل الأمس انه صورة نصر لإسرائيل”.
وعن حادثة الأمس قال نصر الله: “فتحنا الجبهة في جنوب لبنان إسناداً لقطاع غزة وهذا كان هدف، وحساباتنا مضبوطة في الحرب مع إسرائيل”.
وتابع: “الحرب على لبنان منعها أمران، الأول الإسراع بفتح الجبهة من قبل المقاومة، والثاني هو قوة المقاومة وشجاع وثبات المقاومة في لبنان”.
أضاف: “ما حصل بالأمس في الضاحية الجنوبية خطير جداً سيما أن هذا الاستهداف حصل في الضاحية الجنوبية، ونحن لسنا خائفين من الحرب وإن اندلعت لن يكون لها أي ضوابط”.
وأردف: “استنفر الإسرائيلي بكل أسلحته وعتاده وهذه من بركات مسارعة المقاومة في لبنان الى فتح الجبهة، وفي حال شن العدو حرباً على لبنان سيكون قتالنا بلا سقوف وحدود وقواعد وضوابط”.
وختم: “عملية واحدة فيما مضى كانت كافيه لتجعل إسرائيل تفتح حرباً على لبنان ولكن اليوم الوضع مختلف لان لبنان أقوى”.