لفت مصدر متابع عن كثب للحراك في شأن الإنتخابات الرئاسية بأن العلاقة بين رئيسي التيار الوطني الحر والمردة جبران باسيل وسليمان فرنجية عادت إلى التأزم بعد اللقاء الذي جمعهما على الإفطار الرمضاني بضيافة السيد حسن نصرالله، وكشف المصدر بأن الصمت القائم بين الرجلين لا يعني بأن التقارب بينهما قائم حول الإستحقاق الرئاسي كما حول الخلافات الأخرى التي سبقت انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وقد لفت قيام بعض الناشطين في التيار الوطني الحر على إعادة فتح ملف المدير العام لمنشآت النفط سركيس حليس المقرّب من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي اعتبرت مصادره أنها محاولة للزكزكة ودفع قواعد المردة للردّ وبأن فرنجية طلب من مناصريه عدم الردّ مع ما يعني ذلك بأن الإنفجار العلني بين الطرفين بات قاب تغريدتين أو أقل مع اقتراب المهلة الدستورية للإستحقاق الرئاسي.
باسيل – فرنجية: عودة العلاقة إلى سابق عهدها
