“القوّات” ترّد على نائب البقاع الغربيّ: محاولة لكسب بعض الحضور السياسيّ!

أشارت منسقية القوات اللبنانية في البقاع الغربي وراشيا إلى أنّ النائب محمد القرعاوي طالعنا ببيان مفاجئ يهاجم فيه حزب القوات اللبنانية، في محاولةٍ مكشوفة ووضيعة لكسب بعض الحضور السياسيّ والشعبيّ من خلال ركب موجة التحامل على القوات، في حين تهرّب من الرد على مرشح الحزب حسن مراد، الذي اشار مباشرة الى أنهما يجتمعان معًا في خطٍّ سياسي واحد، تحت سقف النظام السوريّ والحزب، لكنه قرر يومَها الهرب والاختباء، رغم المراجعات الكثيفة التي طالبته بردٍّ واضح ومباشر، وبعضها من زملائه في اللائحة التي زُرع فيها تحت جنح الظلام.

هو يظن أنه عبر مهاجمة القوات اللبنانية والتحامل عليها بطلب من الحزب، يستطيع أن يصطاد في المياه العكرة لتحصيل بعض المكاسب الواهية، لكن فاته أن أهلنا الشرفاء في البقاع الغربيّ وراشيا يعرفونه تمامًا، ويعرفون أيضًا أنه الوجه الآخر لمرشحي النظام السوريّ والحزب، الذين اتفق معهم تحت الطاولة لتمرير مشروعهم الذي ما عاد ينطلي على أحد.

ولإنعاش الذاكرة، لا بد من الاشارة أنه ومنذ ترشيحه من خلف الحدود وهو مصمم على مهاجمةِ القوات، فيما لا نجدُ في كلّ تاريخه السياسيّ أي هجوم أو موقف أو إشارة أو مجرد تلميح ضد النظام السوري أو ضدَّ الحزب وحلفائه، وهذا بحدِّ ذاته دليلٌ إضافيّ يؤكد تبعيته وارتهانه لهذا المحور وأزلامه وأدواته.

نعلم ويعلم القاصي والداني يا سعادة النائب أنك مجرد وديعة، بل وأداة صغيرة جدًا، وما هجومك على القوات وتحاملك عليها سوى تنفيذ حرفيّ لأوامر أسيادك من خلف الحدود، الذين أصيبوا بنوباتٍ من الهلع والجنون نتيجةَ تعاظم حضورنا في كلّ المناطق وفي وجدان كل الوطنيين وكل السياديين والأحرار.

ردنا عليك وعليهم سيكون في صناديق الاقتراع، إلى جانب كل أهلنا الأوفياء والشرفاء والأحرار في البقاع الغربيّ وراشيا، الذين يعرفون تمامًا من تكون أنت ومن نكون نحن.

Exit mobile version