الضّاحية خارج سيطرة الدولتين.

باتت الحياة في الضاحية الجنوبية مؤرقة، ومقلقة بشكل لا يحسدهم عليها أحد.

فلا تغيب شمس نهار، إلا وقد أشرق نار السلاح المتفلت.

أطلاق نار هنا، وإطلاق نار هناك، وجريح هنا، وقتيل هناك.

فإلام يشير هذا الواقع؟!

يشير إلى أن السّلاح الذي وزعته الدويلة ماعاد قابلاً للانضباط والسيطرة عليه في الضاحية وكافة المناطق التي تحاكي الضاحية واقعًا ونفوذًا.

في إحدى قرى البقاع المعروفة بالنفوذ الممانع سقط قتيل على خلفية نظرات مستفزة!

وقبل أيام عاشت الضاحية ساعات عصيبة تحت تبادل إطلاق النّار بين عشائر سكنت المدينة، وما دخلت في المدنية.

وهذا المساء وإثر تكرر إشكلات بين المدعو محمد دياب اسماعيل وحسين عماد المقداد، فخلال تواجد حسين المقداد في مطعم الفلمنكي أقدم المدعو محمد اسماعيل على إطلاق النّار على حسين، وأصابه في قدمه، ما أدى إلة نقل المصاب الى مستشفى بهمن.

ليبقى السّؤال:

أين هي سلطة الدولة، وأين سلطة الدّويلة التي تطرح نفسها بديلاً للدولة من كل ذلك الرّصاص الّذي يأكل الناس قتلًا وجرحًا وقلقًا وخطرًا؟!

Exit mobile version